أسباب خسارة الأخضر لخليجي 19
المنتخب السعودي
الرياض/ نجح المنتخب العماني الكروي الأول بقيادة نجمه علي الحبسي، في تجاوز عقبة نظيره السعودي الذي حضر لملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر بالعاصمة العمانية مسقط أول من أمس وهو يحمل آمال وتطلعات جماهيره الغفيرة في كل مكان، وذلك بنتيجة فرضتها ركلات من نقطة الجزاء الترجيحية لصالح العمانيين 6/5، بعد ماراثون ركض طوال أربعة أشواط كاملة (شوطين أصليين + شوطين إضافيين)، وفي النهاية أنصف العمانيون بإحراز الكأس الأول لهم بعد ثلاث محاولات متتالية وصلوا في جميعها للمباراة النهائية.
منتخب عمان (بطل خليجي 19) الذي لا بد لمدربه الفرنسي كلود لا روا ، وإدارة المنتخب و الاتحاد الكروي أن يعالجوا إشكالية غياب صاحب اللمسة الأخيرة وهي آفة تطارد الأحمر العماني منذ غياب نجمه هاني الضابط.
يحتاج إخفاق الأخضر للكثير من الجهد والتجربة مع ضرورة تدعيمه بعناصر في الوسط والهجوم تحديداً، ولا يجب المبالغة في وصف أداء المجموعة الحالية وتغييب الفعالية والقدرة على اللعب بندية حقيقية واستطاعة نيل الألقاب التي لا تأتي بالتحفيز وحسب.
صحيفة الوطن السعودية رصدت أبرز الجوانب التحليلية للنهائي الذي جمع المنتخبين الخليجيين، بكل موضوعية بعيدا عن مشاعر الكاسب وغصة الخاسر على النحو التالي:
ملاحظات فنية
تبرز أهم الملاحظات على الجوانب الفنية في صفوف المنتخب السعودي خلال لقائه بالعماني، على النحو التالي:
* بطء في نقل الكرة بين لاعبي خط الظهر وزملائهم بخط الوسط في شوط المباراة الأول تحديدا، مما فوت الفرصة على المهاجمين للعب دور مؤثر على المرمى العماني.
* عدم استثمار وتوظيف إمكانيات وسرعة اللاعب مالك معاذ بالشكل المناسب في هذه المباراة.
* عدم التفاهم المطلوب بين العناصر المكلفة بلعب دور الهجمة المرتدة السعودية بسبب احتفاظهم الزائد بالكرة، و كان ظاهراً في الشوط الثاني والوقت الإضافي من المباراة.
* عدم الجدية في اللعب على الكرة بدا على بعض العناصر في الشوط الأول وأجزاء من الثاني.
* ضعف استخلاص الكرات العالية من قبل عناصر دفاع السعودي، حيث كانت ملاحظة واضحة للراصد.
* عدم استغلال ارتباك لاعبي متوسط الدفاع العماني في الوقت الإضافي وبعض فترات المباراة وتحديداً الشوط الثاني.
* الاتكالية بين لاعبي متوسط الدفاع ولاعبي المحور مما منح مهاجمي ولاعبي وسط منتخب عمان الحصول على جملة فرص مواتية للتسجيل الحقيقي.
- تثاقل حركة أكثر من عنصر بالفريق السعودي أمثال: عبده عطيف، وتيسير الجاسم وياسر القحطاني، مما أراح خط الظهر العماني كثيرا.
* تأثير اللعب الفردي على أداء هجوم المنتخب السعودي في المباراة ومحصلة المنتخب النهائية.
* ملاحقة بعض لاعبي المنتخبين لكرات ميتة بدل ملاحقة تحركات اللاعب المنافس والتفرغ لأداء الدور الفني المحدد له من المدرب.
* تسرع مهاجمي منتخب عمان بالتسديد من مسافات بعيدة عن مرمى وليد عبدالله.
* عدم استثمار المنتخب السعودي للعدد الكبير من الضربات الركنية، حيث لم تشكل أية خطورة على مرمى علي الحبسي.
محصلة المدربين
* تظل الفرق المتميزة أدائياً سواء في المنافسات المحلية أو الدولية تدين كثيراً لمدربيها النابهين والقادرين على استشراف المباراة قبل أن تقام، وبنفس المعيار والرؤية نجد أن المدرب الفرنسي لمنتخب عمان كلود لاروا، ومن واقع محصلة فريقه في هذه المباراة الكبيرة، نجد أنه وفق في مجاراة متطلبات الحدث وتوفير شروط التألق والإبهار والإنجاز للاعبيه، واستطاع أن يهيئ عناصره بالصورة الملائمة لتجاوز ظروف نهائي كبير و صعب، ولم يكتف بالزخم المعنوي الذي عادة ما يكون حاضراً من دون دفع من المدرب أو الإداري، لكن على الطرف المقابل نجد غياب المدرب السعودي ناصر الجوهر عن ماهية معنى أن تلعب مباراة نهائية أمام منتخب قوي كالمنتخب العماني الحيوي و المتماسك الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وبالتالي كان من الأولى به أن يكون أكثر تحسباً وأكثر دقة في تقدير سير المباراة الحاسمة والمهمة بحسب التاريخ بما يتوافق مع قدرات لاعبيه الذين لم يقدموا المطلوب في ظل فلسفة و رؤية المدرب الجوهر لسير المباراة المسبق، فلوحظ أن بهذا الأداء لن تحقق نتيجة للمنتخب السعودي وإنما تخفف من خسارة محتملة طغت مؤشراتها على التشكيل الأساسي والتغييرات التي حدثت.
* المدرب الفرنسي كلود لوروا لا شك أن النتيجة النهائية للمباراة وحيازته اللقب قد قللت ولو ظاهرياً الملاحظات الفنية المسجلة عليه من قبل البعض من متابعين ومحللين، وباتت المحصلة تلعب لمصلحته، وهو يستحق الثناء والتقدير على مجهوداته وفريق عمله المساعد، فمجرد الفوز وبلقب كبير والأول في تاريخ الكرة العمانية، يمكن التقليل من الدور ذاك والذي يحسب في نهاية الأمر للمدرب العماني الجريء أن الفريق من خلال تحديده للعناصر التي لعبت وساهمت بالفوز، وتحديد التغييرات والتوجيهات الفنية التي لقن كل عنصر بها قبل وأثناء المباراة.
ملاحظات نفسية
* مبالغة في الارتياح الذي ساد خطوط الأحمر العماني كادت تعصف بآماله في فترات من المباراة.
* توتر واضح على عديد من لاعبي المنتخب السعودي منذ البداية انعكس على محصلتهم وغياب التركيز المطلوب منهم.
* تراجع الحافز لدى لاعبي المنتخب السعودي في البداية، وكادت هذه الهزة النفسية أن تكلفهم أكثر في الوقت الأصلي للمباراة.
* توتر طاغي على أداء المهاجم السعودي ياسر القحطاني ساهم في عدم استثماره السليم للفرصة المتاحة.
* طغى ضغط نفسي كبير وواضح على عناصر الدفاع السعودي مع بداية الشوط الثاني، قابله هدوء وجدية وحيوية من لاعبي المنتخب العماني تمكنوا من خلاله فرض هويتهم الأدائية التي اعتمدها المدرب الفرنسي.
* ثقة مبالغ فيها من لاعبي المنتخب العماني محمد ربيع و خليفة عائل مع مجريات شوطي المباراة الإضافيين مرجعها النتائج الضغط المتكرر للأحمر العماني طيلة مجريات المباراة، انعكست سلباً هذه الثقة على محصلة الأحمر!
* هدوء مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ساهم في سير الأداء حسبما يريد إلى ركلات الترجيح.
ملاحظات عامة
* غصت المدرجات بالجمهور العماني والسعودي، وخلت المباراة من أية إشكاليات خارجة عن الروح الرياضية.
* العقدة السعودية للمنتخب العماني في دورات الخليج، ترددت كثيراً قبل وأثناء وبعد اللقاء بين جماهير ومتابعي المباراة .
* طمأنينة الجماهير العمانية على قدرة منتخبهم على إحراز اللقب، ساهمت في تحقيق مبتغاهم في النهاية.
- مستوى المباراة العام كان أرفع من لقاءاتهم السابقة في البطولة .
- الالتزام كان واضحاً على احتياطيي المنتخبين الخليجيين، وغابت اعتراضات اللاعبين .
* فرض الحكم الهولندي إيريك برنهارت إيقاع اللعب القوي بسلاسة ودون الاستعانة بالصافرة إلا في المواقف التي تستوجب ذلك، لكنه أضاع ضربة جزاء صحيحة لنايف هزازي
المنتخب السعودي
الرياض/ نجح المنتخب العماني الكروي الأول بقيادة نجمه علي الحبسي، في تجاوز عقبة نظيره السعودي الذي حضر لملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر بالعاصمة العمانية مسقط أول من أمس وهو يحمل آمال وتطلعات جماهيره الغفيرة في كل مكان، وذلك بنتيجة فرضتها ركلات من نقطة الجزاء الترجيحية لصالح العمانيين 6/5، بعد ماراثون ركض طوال أربعة أشواط كاملة (شوطين أصليين + شوطين إضافيين)، وفي النهاية أنصف العمانيون بإحراز الكأس الأول لهم بعد ثلاث محاولات متتالية وصلوا في جميعها للمباراة النهائية.
منتخب عمان (بطل خليجي 19) الذي لا بد لمدربه الفرنسي كلود لا روا ، وإدارة المنتخب و الاتحاد الكروي أن يعالجوا إشكالية غياب صاحب اللمسة الأخيرة وهي آفة تطارد الأحمر العماني منذ غياب نجمه هاني الضابط.
يحتاج إخفاق الأخضر للكثير من الجهد والتجربة مع ضرورة تدعيمه بعناصر في الوسط والهجوم تحديداً، ولا يجب المبالغة في وصف أداء المجموعة الحالية وتغييب الفعالية والقدرة على اللعب بندية حقيقية واستطاعة نيل الألقاب التي لا تأتي بالتحفيز وحسب.
صحيفة الوطن السعودية رصدت أبرز الجوانب التحليلية للنهائي الذي جمع المنتخبين الخليجيين، بكل موضوعية بعيدا عن مشاعر الكاسب وغصة الخاسر على النحو التالي:
ملاحظات فنية
تبرز أهم الملاحظات على الجوانب الفنية في صفوف المنتخب السعودي خلال لقائه بالعماني، على النحو التالي:
* بطء في نقل الكرة بين لاعبي خط الظهر وزملائهم بخط الوسط في شوط المباراة الأول تحديدا، مما فوت الفرصة على المهاجمين للعب دور مؤثر على المرمى العماني.
* عدم استثمار وتوظيف إمكانيات وسرعة اللاعب مالك معاذ بالشكل المناسب في هذه المباراة.
* عدم التفاهم المطلوب بين العناصر المكلفة بلعب دور الهجمة المرتدة السعودية بسبب احتفاظهم الزائد بالكرة، و كان ظاهراً في الشوط الثاني والوقت الإضافي من المباراة.
* عدم الجدية في اللعب على الكرة بدا على بعض العناصر في الشوط الأول وأجزاء من الثاني.
* ضعف استخلاص الكرات العالية من قبل عناصر دفاع السعودي، حيث كانت ملاحظة واضحة للراصد.
* عدم استغلال ارتباك لاعبي متوسط الدفاع العماني في الوقت الإضافي وبعض فترات المباراة وتحديداً الشوط الثاني.
* الاتكالية بين لاعبي متوسط الدفاع ولاعبي المحور مما منح مهاجمي ولاعبي وسط منتخب عمان الحصول على جملة فرص مواتية للتسجيل الحقيقي.
- تثاقل حركة أكثر من عنصر بالفريق السعودي أمثال: عبده عطيف، وتيسير الجاسم وياسر القحطاني، مما أراح خط الظهر العماني كثيرا.
* تأثير اللعب الفردي على أداء هجوم المنتخب السعودي في المباراة ومحصلة المنتخب النهائية.
* ملاحقة بعض لاعبي المنتخبين لكرات ميتة بدل ملاحقة تحركات اللاعب المنافس والتفرغ لأداء الدور الفني المحدد له من المدرب.
* تسرع مهاجمي منتخب عمان بالتسديد من مسافات بعيدة عن مرمى وليد عبدالله.
* عدم استثمار المنتخب السعودي للعدد الكبير من الضربات الركنية، حيث لم تشكل أية خطورة على مرمى علي الحبسي.
محصلة المدربين
* تظل الفرق المتميزة أدائياً سواء في المنافسات المحلية أو الدولية تدين كثيراً لمدربيها النابهين والقادرين على استشراف المباراة قبل أن تقام، وبنفس المعيار والرؤية نجد أن المدرب الفرنسي لمنتخب عمان كلود لاروا، ومن واقع محصلة فريقه في هذه المباراة الكبيرة، نجد أنه وفق في مجاراة متطلبات الحدث وتوفير شروط التألق والإبهار والإنجاز للاعبيه، واستطاع أن يهيئ عناصره بالصورة الملائمة لتجاوز ظروف نهائي كبير و صعب، ولم يكتف بالزخم المعنوي الذي عادة ما يكون حاضراً من دون دفع من المدرب أو الإداري، لكن على الطرف المقابل نجد غياب المدرب السعودي ناصر الجوهر عن ماهية معنى أن تلعب مباراة نهائية أمام منتخب قوي كالمنتخب العماني الحيوي و المتماسك الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وبالتالي كان من الأولى به أن يكون أكثر تحسباً وأكثر دقة في تقدير سير المباراة الحاسمة والمهمة بحسب التاريخ بما يتوافق مع قدرات لاعبيه الذين لم يقدموا المطلوب في ظل فلسفة و رؤية المدرب الجوهر لسير المباراة المسبق، فلوحظ أن بهذا الأداء لن تحقق نتيجة للمنتخب السعودي وإنما تخفف من خسارة محتملة طغت مؤشراتها على التشكيل الأساسي والتغييرات التي حدثت.
* المدرب الفرنسي كلود لوروا لا شك أن النتيجة النهائية للمباراة وحيازته اللقب قد قللت ولو ظاهرياً الملاحظات الفنية المسجلة عليه من قبل البعض من متابعين ومحللين، وباتت المحصلة تلعب لمصلحته، وهو يستحق الثناء والتقدير على مجهوداته وفريق عمله المساعد، فمجرد الفوز وبلقب كبير والأول في تاريخ الكرة العمانية، يمكن التقليل من الدور ذاك والذي يحسب في نهاية الأمر للمدرب العماني الجريء أن الفريق من خلال تحديده للعناصر التي لعبت وساهمت بالفوز، وتحديد التغييرات والتوجيهات الفنية التي لقن كل عنصر بها قبل وأثناء المباراة.
ملاحظات نفسية
* مبالغة في الارتياح الذي ساد خطوط الأحمر العماني كادت تعصف بآماله في فترات من المباراة.
* توتر واضح على عديد من لاعبي المنتخب السعودي منذ البداية انعكس على محصلتهم وغياب التركيز المطلوب منهم.
* تراجع الحافز لدى لاعبي المنتخب السعودي في البداية، وكادت هذه الهزة النفسية أن تكلفهم أكثر في الوقت الأصلي للمباراة.
* توتر طاغي على أداء المهاجم السعودي ياسر القحطاني ساهم في عدم استثماره السليم للفرصة المتاحة.
* طغى ضغط نفسي كبير وواضح على عناصر الدفاع السعودي مع بداية الشوط الثاني، قابله هدوء وجدية وحيوية من لاعبي المنتخب العماني تمكنوا من خلاله فرض هويتهم الأدائية التي اعتمدها المدرب الفرنسي.
* ثقة مبالغ فيها من لاعبي المنتخب العماني محمد ربيع و خليفة عائل مع مجريات شوطي المباراة الإضافيين مرجعها النتائج الضغط المتكرر للأحمر العماني طيلة مجريات المباراة، انعكست سلباً هذه الثقة على محصلة الأحمر!
* هدوء مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ساهم في سير الأداء حسبما يريد إلى ركلات الترجيح.
ملاحظات عامة
* غصت المدرجات بالجمهور العماني والسعودي، وخلت المباراة من أية إشكاليات خارجة عن الروح الرياضية.
* العقدة السعودية للمنتخب العماني في دورات الخليج، ترددت كثيراً قبل وأثناء وبعد اللقاء بين جماهير ومتابعي المباراة .
* طمأنينة الجماهير العمانية على قدرة منتخبهم على إحراز اللقب، ساهمت في تحقيق مبتغاهم في النهاية.
- مستوى المباراة العام كان أرفع من لقاءاتهم السابقة في البطولة .
- الالتزام كان واضحاً على احتياطيي المنتخبين الخليجيين، وغابت اعتراضات اللاعبين .
* فرض الحكم الهولندي إيريك برنهارت إيقاع اللعب القوي بسلاسة ودون الاستعانة بالصافرة إلا في المواقف التي تستوجب ذلك، لكنه أضاع ضربة جزاء صحيحة لنايف هزازي
