قال عدي الزيدي, الشقيق الأكبر لمراسل البغدادية المعتقل منذ اسبوع منتظر الزيدي, لـ"العربية.نت" إنه التقى شقيقه لمدة ساعة وربع الساعة اليوم الأحد 21-12-2008 في سجن بالمنطقة الخضراء، وأنه نفى له أن يكون اعتذر عن استهداف جورج بوش بالحذاء، مشيرا إلى تعذيبه بالكهرباء وحرقه بالسجائر.
وتزامنت هذه الزيارة، التي سمحت بها الحكومة، مع تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد 21 -12- 2008 والتي قال فيها إنه لن يقف ضد إطلاق سراح الزيدي إذا قرر القضاء العراقي ذلك، مضيفا أن "قاطع رقاب" حرّض الصحفي منتظر الزيدي على رشق حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش، وذلك في حديثه إلى مجموعة من الصحفيين العراقيين في بغداد. وأكد المالكي أنه تلقى رسالة اعتذار وندم من الزيدي.
وكانت الناطقة باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلنت في وقت سابق أن بوش ليس لديه أي ضغينة إزاء ما جرى، ويعتقد أن الحكومة العراقية ستتبع إجراءات ديمقراطية في التعامل مع الصحفي.
وسمحت الحكومة العراقية يوم الأحد لكل من شقيق منتظر، عدي، وللمحامي ضياء السعدي بمقابلته في زيارتين متتاليتين، لأول مرة منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.
تفاصيل اللقاء مع منتظر
وقال عدي الزيدي لـ"العربية.نت"، عقب خروجه من لقاء شقيقه، إن "وضعه الجسدي في غاية السوء، وتعرض للتعذيب الشديد ولكن وضعه النفسي جيد"، مؤكدا "أن منتظر لم يعتذر من ضرب بوش كما قالت مصادر حكومية مؤخرا، لكنه اعتذر لرئيس الحكومة ولم يقصده بقذف الحذاء".
وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية قال إنه تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبب رشقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء.
وأشار عدي الزيدي إلى تعذيب شقيقه بالكهرباء والسجائر، وقال: "لم تبق قطعة من جسده بلا ضرب".
وأضاف "استمر اللقاء ساعة وربع الساعة، وحضره القاضي وعناصر أمن، لكنه تكلم بحرية، وهو موجود في سجن بالمنطقة الخضراء تحت سيطرة السلطة القضائية".
وقال عدي "طوال اللقاء اشتكى منتظر كثيرا من التعذيب الذي تعرض له، وكان يقول إنه فعل ذلك من اجل الأرامل والايتام والمظلومين في العالم وليس نادما أبدا على فعلته"، مشيرا إلى أن الشرطة منعته من حمل رسائل كتبها منتظر لعائلته ولآخرين.
وأكد منتظر الزيدي لـ"لعربية.نت" وفي حواره أيضا مع "البغدادية" المعلومات التي نشرتها "العربية.نت" منذ أيام حول الإفادة القضائية التي قدمها للقاضي وتضمنت آراءه السياسية إزاء الحكومة والإدارة الأمريكية.
المالكي يتهم "قاطع رقاب"
وتزامنت زيارة شقيق الزيدي له اليوم مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة نوري المالكي، خلال لقائه عددا من الصحفيين في بغداد، والتي أبدى فيها عدم معارضة قرار القضاء إذا ما رأى إطلاق سراح الزيدي.
وقال - وفق البيان الذي وزعه مكتبه الاعلامي- "نحن مع القانون في ان يقول كلمته بخصوص الحادثة السيئة التي اقدم عليها المتهم الزيدي حتى لو اطلق سراحه غدا، وسمعة الاعلام العراقي الذي لن تهتز صورته بهذه الحادثة التي اساءت لمهنة الصحافة ولعاداتنا وتقاليدنا في اكرام الضيف مهما اختلفنا معه".
وأضاف "بالنسبة للمتهم منتظر الزيدي فقد أعرب عن ندمه في الرسالة التي وصلتني منه وكشف فيها ان شخصا قد حرضه على ارتكاب هذه الفعلة وهذا الشخص معروف لدينا بقطعه الرقاب. لكننا مع ان يرى المواطنون كيف سيتصرف القضاء العراقي وكيف يحكم في قضية يبقى فيها الحق العام اذا ما سحبنا الحق الشخصي".
وبخصوص اتهام الحكومة بتعذيب الزيدي، رفض مصدر إعلامي من مكتب المالكي التعليق على هذه الاتهامات وذلك في اتصاله مع "العربية.نت"، قائلا " إن الحكومة تكتفي بالبيان الذي صدر حول تصريحات رئيس الوزراء خلال لقائه مع الصحفيين".
وأكد عدي الزيدي، من جهته، ان منتظر قال له إنه "إن كان من دفعه لرمي الحذاء قاطع رقاب وسفاح فإن اليتامى والأرامل العراقيين المظلومين سفاحون جميعا"، كما أكد لـ"لعربية.نت" شقيقه، وكما أعلنها أيضا على فضائية البغدادية.
وتزامنت هذه الزيارة، التي سمحت بها الحكومة، مع تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد 21 -12- 2008 والتي قال فيها إنه لن يقف ضد إطلاق سراح الزيدي إذا قرر القضاء العراقي ذلك، مضيفا أن "قاطع رقاب" حرّض الصحفي منتظر الزيدي على رشق حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش، وذلك في حديثه إلى مجموعة من الصحفيين العراقيين في بغداد. وأكد المالكي أنه تلقى رسالة اعتذار وندم من الزيدي.
وكانت الناطقة باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش أعلنت في وقت سابق أن بوش ليس لديه أي ضغينة إزاء ما جرى، ويعتقد أن الحكومة العراقية ستتبع إجراءات ديمقراطية في التعامل مع الصحفي.
وسمحت الحكومة العراقية يوم الأحد لكل من شقيق منتظر، عدي، وللمحامي ضياء السعدي بمقابلته في زيارتين متتاليتين، لأول مرة منذ اعتقاله الأسبوع الماضي.
تفاصيل اللقاء مع منتظر
وقال عدي الزيدي لـ"العربية.نت"، عقب خروجه من لقاء شقيقه، إن "وضعه الجسدي في غاية السوء، وتعرض للتعذيب الشديد ولكن وضعه النفسي جيد"، مؤكدا "أن منتظر لم يعتذر من ضرب بوش كما قالت مصادر حكومية مؤخرا، لكنه اعتذر لرئيس الحكومة ولم يقصده بقذف الحذاء".
وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية قال إنه تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبب رشقه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء.
وأشار عدي الزيدي إلى تعذيب شقيقه بالكهرباء والسجائر، وقال: "لم تبق قطعة من جسده بلا ضرب".
وأضاف "استمر اللقاء ساعة وربع الساعة، وحضره القاضي وعناصر أمن، لكنه تكلم بحرية، وهو موجود في سجن بالمنطقة الخضراء تحت سيطرة السلطة القضائية".
وقال عدي "طوال اللقاء اشتكى منتظر كثيرا من التعذيب الذي تعرض له، وكان يقول إنه فعل ذلك من اجل الأرامل والايتام والمظلومين في العالم وليس نادما أبدا على فعلته"، مشيرا إلى أن الشرطة منعته من حمل رسائل كتبها منتظر لعائلته ولآخرين.
وأكد منتظر الزيدي لـ"لعربية.نت" وفي حواره أيضا مع "البغدادية" المعلومات التي نشرتها "العربية.نت" منذ أيام حول الإفادة القضائية التي قدمها للقاضي وتضمنت آراءه السياسية إزاء الحكومة والإدارة الأمريكية.
المالكي يتهم "قاطع رقاب"
وتزامنت زيارة شقيق الزيدي له اليوم مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة نوري المالكي، خلال لقائه عددا من الصحفيين في بغداد، والتي أبدى فيها عدم معارضة قرار القضاء إذا ما رأى إطلاق سراح الزيدي.
وقال - وفق البيان الذي وزعه مكتبه الاعلامي- "نحن مع القانون في ان يقول كلمته بخصوص الحادثة السيئة التي اقدم عليها المتهم الزيدي حتى لو اطلق سراحه غدا، وسمعة الاعلام العراقي الذي لن تهتز صورته بهذه الحادثة التي اساءت لمهنة الصحافة ولعاداتنا وتقاليدنا في اكرام الضيف مهما اختلفنا معه".
وأضاف "بالنسبة للمتهم منتظر الزيدي فقد أعرب عن ندمه في الرسالة التي وصلتني منه وكشف فيها ان شخصا قد حرضه على ارتكاب هذه الفعلة وهذا الشخص معروف لدينا بقطعه الرقاب. لكننا مع ان يرى المواطنون كيف سيتصرف القضاء العراقي وكيف يحكم في قضية يبقى فيها الحق العام اذا ما سحبنا الحق الشخصي".
وبخصوص اتهام الحكومة بتعذيب الزيدي، رفض مصدر إعلامي من مكتب المالكي التعليق على هذه الاتهامات وذلك في اتصاله مع "العربية.نت"، قائلا " إن الحكومة تكتفي بالبيان الذي صدر حول تصريحات رئيس الوزراء خلال لقائه مع الصحفيين".
وأكد عدي الزيدي، من جهته، ان منتظر قال له إنه "إن كان من دفعه لرمي الحذاء قاطع رقاب وسفاح فإن اليتامى والأرامل العراقيين المظلومين سفاحون جميعا"، كما أكد لـ"لعربية.نت" شقيقه، وكما أعلنها أيضا على فضائية البغدادية.